قالرئيس الفلسطيني محمود عباس في كلمة اللجنة المركزية لحركة فتح خلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر العام السادس لحركة فتح في قاعة تيراسنطة بمدينة بيت لحم الثلاثاء: /أننا نتمسك بحقنا في المقاومة الأصيلة كما يكفلها القانون الدولي/.
وتطرق عباس في كلمته الى المفاوضات مع إسرائيل، مشيرا الى وجود 6 قضايا أقر بها الجانب الإسرائيلي في اتفاقية أوسلو وهي قضايا القدس والمستوطنات والحدود واللاجئين والمياه والأمن، بالإضافة الى الأسرى. وقال: "لن نوقع اتفاقا مع إسرائيل بدون تبييض السجون الإسرائيلية جميعا".
وفي حديثه عن المستوطنات ذكر عباس أنها (المستوطنات) غير شرعية من بدايتها الى نهايتها، مؤكدا أن ما بني على أرض فلسطين بعد 1967 غير شرعي.
وأشار الى أن مدينة القدس تواجه هجمة إسرائيلية، وقال: "إننا نواصل وقوفنا الى جانب أهلنا في هذه المدينة المقدسة." وتابع: "نرفض محاولة نتانياهو (رئيس الوزراء الإسرائيلي) حرف الأنظار عن الحقوق السياسية الأساسية للفلسطينيين". وطالب إسرائيل بتنفيذ التزاماتها الواردة في خطة "خارطة الطريق".
وفي حديثه عن الوضع الفلسطيني الداخلي قال عباس إن فتح هي حامية المشروع الوطني الفلسطيني، وترفض أن يرتهن قرارها للانقلابيين، على حد تعبيره. وأضاف أن فتح و"بفضل الإرادة والتصميم" استطاعت قيادة المشروع الوطني من البداية بجدارة، لتواصل دورها تحت راية منظمة التحرير الفلسطينية حتى تأسيس الدولة الفلسطينية المستقلة.
وحول عقد المؤتمر ذكر عباس أن شمل الحركة إلتأم بعد سنوات طويلة مرت على انعقاد المؤتمر العام الخامس، مشيرا الى أن تلك الفترة شهدت العديد من الأحداث والتحديات والمخاطر.
وأكد أن بناء وتعزيز صمود الجبهة الفلسطينية الداخلية يتطلب حسم العلاقة مع حركة حماس، أولا بينها وبين فتح وبذات القدر وربما أكثر، حسم العلاقة بينها وبين الفصائل ومنظمة التحرير والسلطة الفلسطينية.
وأضاف أن اشتراط حماس الاتفاق المطلق على أدق التفاصيل أو عدم الاتفاق يعني اشتراط المستحيل، ذلك أن الساحة الفلسطينية لا يمكن أن يصل الأمر فيها إلى حد الاتفاق المطلق، على حد قوله.
وأشار عباس الى أن الانتخابات التشريعية والرئاسية يجب أن تجرى في غزة والضفة والقدس.
ويشارك في المؤتمر العام السادس لحركة فتح الذي يستمر لمدة 3 أيام نحو 2300 مندوب قدموا من مختلف أنحاء العالم. ومن المتوقع أن يشهد المؤتمر، وهو الأول للحركة بدون ياسر عرفات، انتخاب لجنة مركزية جديدة للحركة ومجلس ثوري، وتبني برنامج سياسي جديد.
وكان المؤتمر العام الخامس لحركة فتح قد عقد في تونس عام .1989.
وتطرق عباس في كلمته الى المفاوضات مع إسرائيل، مشيرا الى وجود 6 قضايا أقر بها الجانب الإسرائيلي في اتفاقية أوسلو وهي قضايا القدس والمستوطنات والحدود واللاجئين والمياه والأمن، بالإضافة الى الأسرى. وقال: "لن نوقع اتفاقا مع إسرائيل بدون تبييض السجون الإسرائيلية جميعا".
وفي حديثه عن المستوطنات ذكر عباس أنها (المستوطنات) غير شرعية من بدايتها الى نهايتها، مؤكدا أن ما بني على أرض فلسطين بعد 1967 غير شرعي.
وأشار الى أن مدينة القدس تواجه هجمة إسرائيلية، وقال: "إننا نواصل وقوفنا الى جانب أهلنا في هذه المدينة المقدسة." وتابع: "نرفض محاولة نتانياهو (رئيس الوزراء الإسرائيلي) حرف الأنظار عن الحقوق السياسية الأساسية للفلسطينيين". وطالب إسرائيل بتنفيذ التزاماتها الواردة في خطة "خارطة الطريق".
وفي حديثه عن الوضع الفلسطيني الداخلي قال عباس إن فتح هي حامية المشروع الوطني الفلسطيني، وترفض أن يرتهن قرارها للانقلابيين، على حد تعبيره. وأضاف أن فتح و"بفضل الإرادة والتصميم" استطاعت قيادة المشروع الوطني من البداية بجدارة، لتواصل دورها تحت راية منظمة التحرير الفلسطينية حتى تأسيس الدولة الفلسطينية المستقلة.
وحول عقد المؤتمر ذكر عباس أن شمل الحركة إلتأم بعد سنوات طويلة مرت على انعقاد المؤتمر العام الخامس، مشيرا الى أن تلك الفترة شهدت العديد من الأحداث والتحديات والمخاطر.
وأكد أن بناء وتعزيز صمود الجبهة الفلسطينية الداخلية يتطلب حسم العلاقة مع حركة حماس، أولا بينها وبين فتح وبذات القدر وربما أكثر، حسم العلاقة بينها وبين الفصائل ومنظمة التحرير والسلطة الفلسطينية.
وأضاف أن اشتراط حماس الاتفاق المطلق على أدق التفاصيل أو عدم الاتفاق يعني اشتراط المستحيل، ذلك أن الساحة الفلسطينية لا يمكن أن يصل الأمر فيها إلى حد الاتفاق المطلق، على حد قوله.
وأشار عباس الى أن الانتخابات التشريعية والرئاسية يجب أن تجرى في غزة والضفة والقدس.
ويشارك في المؤتمر العام السادس لحركة فتح الذي يستمر لمدة 3 أيام نحو 2300 مندوب قدموا من مختلف أنحاء العالم. ومن المتوقع أن يشهد المؤتمر، وهو الأول للحركة بدون ياسر عرفات، انتخاب لجنة مركزية جديدة للحركة ومجلس ثوري، وتبني برنامج سياسي جديد.
وكان المؤتمر العام الخامس لحركة فتح قد عقد في تونس عام .1989.
babnet.net
.jpg)
.gif)
